أعلنت فنزويلا -الأربعاء- تجميد علاقاتها الدبلوماسية مع البرازيل واستدعاء سفيرها، ونددت “بشدة” باقالة رئيسة البرازيل ديلما روسيف.
وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان إنه “تقرر سحب السفير في جمهورية البرازيل الاتحادية بشكل نهائي، وتجميد علاقاتنا السياسية والدبلوماسية مع الحكومة المنبثقة من انقلاب برلماني”.
وكان رئيس فنزويلا الاشتراكي نيكولا مادورو ربط عدة مرات في الماضي، بين عملية إقالة روسيف ومطالبة المعارضة الفنزويلية بتنظيم استفتاء لإقالته.
واعتبر أن هذا “الانقلاب البرلماني” يشكل جزءًا من “حملة إمبريالية” ضد الحكومات اليسارية في المنطقة.
كما أعلن رئيس الاكوادور الاشتراكي رفاييل كوريا أيضًا استدعاء القائم بالأعمال من البرازيل، وذلك إثر إقالة روسيف التي وصفها في تغريدة بأنها “خيانة”.
وكانت كويتو استدعت في مايو سفيرها لدى البرازيل ولم يعد إليها منذ ذلك الحين.
من جهتها قالت الحكومة الكوبية إنها “ترفض بشدة الانقلاب البرلماني” ضد الرئيسة روسيف التي “تشكل إساءة للشعب الذي انتخبها”.
وأقيلت روسيف -الأربعاء- من قبل مجلس الشيوخ البرازيلي بداعي إخفاء حسابات عامة إثر عملية إجرائية كانت موضع احتجاج كبير، أنهت 13 عامًا من حكم اليسار لأكبر دولة في أمريكا اللاتينية.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق