بحث الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، ونظيره الفلسطيني محمود عباس، اليوم الجمعة، التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده نهاية العام في فرنسا، حسبما أعلن مسؤول فلسطيني.
وعقد اللقاء بينهما في القدس عقب مشاركتهما في جنازة الرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز، حسبما ذكرت وكالة الانباء الفرنسية.
وقال أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات “اتفق أولاند وعباس على تسريع التحضيرات لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر عقده في نهاية هذا العام”.
وأكد عريقات أن أولاند أبلغ عباس أن “مبعوثًا فرنسيًا سيزور فلسطين في شهر أكتوبر المقبل في إطار مواصلة الجهود الفرنسية لعقد المؤتمر”.
وتسعى باريس إلى عقد مؤتمر دولي قبل نهاية العام لإحياء عملية السلام المعطلة بين إسرائيل والفلسطينيين منذ أبريل 2014، وترفض إسرائيل إجمالاً أي إطار دولي وتصر على العودة إلى المفاوضات المباشرة.
وشارك عباس اليوم في تشييع شيمون بيريز الذي توفي الأربعاء عن 93 عامًا، ودفن ظهرًا في مقبرة جبل هرتزل في القدس، على بعد أمتار من رئيس الوزراء السابق اسحق رابين، الذي شاركه جائزة نوبل للسلام إلى جانب الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات من أجل جهودهم لإحلال السلام.
وقبل الجنازة التي حضرها قادة وشخصيات من دول عدة، صافح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عباس في لقاء علني يندر حدوثه بين الرجلين.
ويعود أخر اجتماع مهم وعلني بينهما إلى العام 2010، رغم تقارير غير مؤكدة عن لقاءات سرية بعدها.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق