انتشر جنود من الجيش في شوارع ليبرفيل عاصمة الجابون اليوم الجمعة فيما عاد السكان إلى الشوارع لشراء المؤن وتفقد الأضرار بعد أعمال شغب استمرت ليومين وأعقبت انتخابات رئاسية محل نزاع.
وقالت وزارة الداخلية إن الاشتباكات في مختلف أنحاء المدينة أفضت لسقوط ثلاثة قتلى واعتقال ما يصل إلى 1100 شخص ظهر يوم الخميس فيما اشتبك أنصار المرشح المهزوم جان بينج مع قوات الأمن. وزعم بينج أن الانتخابات شابها تلاعب.
وفتحت بعض المتاجر في وسط المدينة يوم الجمعة أبوابها لكن الشوارع خلت من السيارات تقريبا فيما عبر السكان عن قلقهم من احتمال اندلاع العنف مرة أخرى. ونددت فرنسا ودول أخرى في الغرب بالعنف لكنها دعت لقدر أكبر من الشفافية بشأن نتيجة الانتخابات.
وقال بول ندزيمبي (57 عاما) الذي كان يتناقش مع مجموعة صغيرة في الأحداث التي شهدها وسط المدينة “من المخزي أن نصل لهذا الوضع المزري بعد انتخابات سلمية مثل هذه… نخشى أن يتدهور الوضع.”
وأعلنت اللجنة الانتخابية فوز الرئيس علي بونجو في الانتخابات بفارق ضئيل يوم الأربعاء لتحصل أسرته على سبع سنوات أخرى في السلطة الممسكة بزمامها منذ نصف قرن في البلد المنتج للنفط.
وطالب بينج الرئيس بالتنحي يوم الأربعاء. وبينج هو حليف مقرب سابق للرئيس وأب لطفلين من ابنة بونجو.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق