قال مسؤول كبير بالمعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، إن القوات الحكومية بدأت مع الميليشيات الداعمة لها هجوما على مناطق تسيطر عليها المعارضة في حلب من 4 محاور، في أكبر هجوم بري تنفذه منذ بدأ الجيش حملة لاستعادة المدينة بالكامل الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد متصل، قال قائد فصيل عراقي مسلح يقاتل دعما للقوات السورية لـ”رويترز” إن قوة عسكرية كبيرة تتقدمها وحدة خاصة تعرف باسم “قوات النمر” بدأت التحرك في مدرعات ودبابات من أجل هجوم على مناطق شرقي حلب التي تسيطر عليها المعارضة.
ويأتي الهجوم البري عقب أسبوع من القصف الجوي السوري والروسي المكثف على المناطق الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة، أدى إلى مقتل 400 شخص في أسبوع، وجرح المئات.
وصعدت دمشق وموسكو من ضرباتها الجوية على أحياء حلب الشرقية، لا سيما بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعا، باتفاق أميركي روسي، وتبادلت جميع الأطراف الاتهامات بشأن عدم صمودها.
ونددت دول غربية بما وصفته “جرائم حرب” تُرتكب في مدينة حلب، خصوصا مع نشر صور وتسجيلات تظهر ضخامة الدمار الذي لحق بالمدينة، فضلا عن انتشال عدد من الجثث، والأطفال الضحايا، من تحت أنقاض المباني المدمرة.
وتعاني المناطق الشرقية من حلب، التي يقطنها نحو 300 ألف نسمة، من نقص حاد في المعدات الطبية والأدوية، وهو ما فاقم معاناة الكثير من الجرحى، الذين توفي عدد كبير منهم بسبب النزف.
وتوجد في مناطق شرقي حلب 8 مستشفيات، بعضها أقيم على عجل في مبان سكنية وأخرى ميدانية، يعمل فيها 30 طبيا فقط، وتكتظ بالمئات من الجرحى، وتفتقر في الوقت ذاته إلى أبسط المعدات والأدوية، وفق ما ذكر ناشطون.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق