قال الدكتور عبد القادر عزوز، مستشار رئيس مجلس الوزراء السوري، اليوم السبت، إن ما جرى في داريا هو استكمال لنهج تصالحي عملت عليه الدولة السورية، موضحًا أن التصالح في داريا ليس الأول من نوعه في الأزمة السورية، لكنه الأفضل لحماية المدنيين الذين كانوا محاصرين من قبل جماعات مسلحة إرهابية.
وأضاف مستشار رئيس مجلس الوزاراء خلال حواره لقناة “الغد” الإخبارية، مع الإعلامية سهام عصمان، أن تجربة المصالحة تمثل تحريرًا لإرادة هؤلاء المدنيين ونعلم أن الكثير من القوافل التي دخلت إلى المناطق المحاصرة عبر آليات الأمم المتحدة كانت الكثير منها بدون جدوى حيث إن المسلحين يأكلون والمدنيين يجوعون.
وأضاف “عزوز” خلال لقائه في النشرة الإخبارية اليوم السبت، أن الدولة السورية نهجها التصالحي لا يعني أنها تتحدث مع المسلحين حول قضايا سياسية، والأمور منحصرة في القضايا الميدانية والأمنية، أما تسليم السلاح والعودة للحياة الطبيعية للدولة السورية بالتزامن مع مراسيم عفو أصدرتها الدولة السورية.
وأوضح أن كل الخطوات التي يقوم بها الجانب الروسي تتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وأن أي اختلاف في وجهات النظر لا يتحول إلى رأي أو موقف إلا عبر آلية الاقتناع المتبادل ما بين الطرفين والدولة السورية حاضرة في الحوار مع الغرب.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق