أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، أن أكثر من 90 ألف عراقى مشردون فى محيط الموصل والممر المؤدى إليها حيث تستمر العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة “داعش”، وقالت المنظمة -فى بيان اليوم السبت- إن العدد يشمل 82 ألف نازح ومشرد نزحوا إلى الموصل من بيجى والشرقاط بمحافظة صلاح الدين والقيارة من محافظة نينوى منذ 16 يونيو الماضى.
وأكد بيان المنظمة أن النازحين مؤخرا من الموصل بحاجة ماسة إلى المساعدات المنقذة للحياة التى تشمل المساعدات غير الغذائية والإغاثة الصحية والنقل والمأوى، وأنه مع استمرار العمليات العسكرية لتحرير الموصل ومن المتوقع أن يتاثر ما يصل إلى 2ر1 مليون شخص، ووضعت بعض المخيمات للنازحين بشكل رسمى لكن تلك المخيمات لن تقدر على استيعاب الأعداد الجديدة من النازحين.
من جانبه قال المدير التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أنتونى ليك ، إن أكثر من 100 ألف طفل سورى محاصرون فى الجزء الشرقى من مدينة حلب منذ يوليو الماضى، وأشار ليك، حسبما ذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم /السبت/ ، إلى نزوح أكثر من 35 ألف شخص من الأجزاء الغربية من المدينة.
وانتهت المرحلة الأولى من إجلاء سكان مدينة داريا ومقاتليها لوصولهم إلى مركز ايواء فى الحرجلة غرب دمشق؛ حيث خرج فى الدفعة الأولى ضمن اتفاق بين النظام والمعارضة 300 من أسر المقاتلين و700 مقاتل و4 ألاف مدنى، يشار إلى أن المرصد السورى لحقوق الإنسان أعلن -فى وقت سابق من اليوم – عن بدء خروج الدفعة الثانية من سكان مدينة “داريا” فى ريف دمشق، فى خطوة وصفها بـ”التهجير القسرى”.
أ.ش.أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق