أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” أحمد عساف أن “حماس” باعت المسجد الأقصى المبارك والقدس والضفة مقابل مليارات الدولارات التي ستدفع لها من دول إقليمية واعتراف إسرائيل بحكمها لغزة لإقامة إمارتها هناك ، موضحا أن التزام “حماس” بهدنة مدتها 15 عاما يجسد فصل غزة عن الضفة ، ويوجه ضربة قاضية للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس.
وقال عساف في حديث لإذاعة “موطني” اليوم الخميس – “إن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وإنها أخرجت نفسها عن الإجماع الوطني وبالتالي فإن كل ما ينجم عن مفاوضاتها مع إسرائيل هو باطل مشددا على إن إسرائيل لن تستطيع أن تلزمنا بنتائج هذه المفاوضات ، وأن شعبنا الذي أفشل كل المؤامرات السابقة سيفشل هذه المؤامرة”.. كاشفا عن أن “المفاوضات بين حماس وإسرائيل تجري في غزة وتل أبيب وعواصم إقليمية معروفة لدينا”.
وحول التقاطع الواضح في مواقف ومصالح قيادات “حماس” وإسرائيل في الهجوم على الشرعية الوطنية والرئيس الفلسطيني محمود عباس ، قال عساف “التقاء مصالح دولة الاحتلال و(حماس) هو السبب الرئيسي في التساوق المستمر والدائم في الهجوم على رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية وشخص الرئيس محمود عباس” مذكرا بأنه بالتزامن مع حصار الشهيد الرمز ياسر عرفات من قبل آليات الاحتلال دعت “حماس” للتخلص منه واستمرت في تخوينه.
وحول قمع (حماس) لمسيرة “حراك 29 نيسان/أبريل” المطالب بإنهاء الانقسام أكد عساف أن “أبناء شعبنا في قطاع غزة خرجوا بالأمس للتعبير عن رفضهم لحكم (حماس) ودولتها في غزة وقمعها المتواصل ، هذه المسيرة التي قابلتها حماس بالبطش والقمع وضرب المتظاهرات والمتظاهرين بالهراوات”.
وتساءل المتحدث باسم “فتح” قائلا هل هذه هي الحرية والديمقراطية التي تتحدث عنها حماس أن تقوم بقمع وضرب كل من يخالفها الرأي بالهراوات وإطلاق النار وبالمقابل تتبع سياسة الكذب والتضليل في الضفة الفلسطينية, ليظهر بعدها وجهها الحقيقي كما هو في غزة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق