الثلاثاء، 3 مارس 2015

مقاتلون للمعارضة السورية يرفضون خطة مبعوث الأمم المتحدة لوقف اطلاق النار

المعارضة السورية المسلحة

المعارضة السورية المسلحة



وجه مقاتلون للمعارضة السورية لطمة اليوم الثلاثاء، لاقتراح من مبعوث الأمم المتحدة لوقف لاطلاق النار في مدينة حلب الشمالية قائلين ان الخطة لن تمثل فائدة سوى للحكومة السورية على حساب المعارضة.


ويحاول مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا التوسط في هدنة في المدينة التي تشهد اشتباكات بين القوات الحكومية وعدد من الفصائل المعارضة ومنها ألوية اسلامية وجبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا ووحدات مدعومة من الغرب.


وقال دي ميستورا ان دمشق عبرت عن استعدادها لهدنة لمدة ستة أشهر في المدينة لكن الجيش السوري نفذ ايضا هجوما كبيرا هناك الشهر الماضي. وقال مسؤول من فريق ممثلي دي ميستورا انهم وصلوا الى حلب اليوم.


وقال بيان من لجنة ثوار حلب المشكلة حديثا ان ممثليها لن يجتمعوا مع مسؤولي الأمم المتحدة إلا إذا أدى وقف إطلاق النار في نهاية الأمر الى خروج الرئيس بشار الأسد ومساعديه المقربين والملاحقة القضائية للمتورطين في جرائم حرب.


وقال أسامة أبو زيد المستشار القانوني للجماعات السورية المسلحة إن فصائل المعارضة لا ترى في مبادرة دي ميستورا اتفاقا واضحا لإحلال السلام في حلب.


وأضاف متحدثا لرويترز في اتصال هاتفي من حلب أن الخطة تعرض وقفا للقتال وهو ما قال انه يفيد الجانب الحكومي السوري وحده بالتأكيد.


وتابع أن الخطة تتجاهل عناصر مثل احتمال نقل مقاتلين إلى أماكن أخرى.


وفي الشهر الماضي وجهت جماعة معارضة مسلحة انتقادا لدي ميستورا بوصفه “منحازا” وقالت إنها لن تلتقي به.


وقال أديب الشيشكلي وهو ممثل في الخليج للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري المدعوم من الغرب إن موضوع دي ميستورا بأكمله هو مضيعة للوقت. وأضاف أن تلك هي طريقة المجتمع الدولي في القول أنه يفعل شيئا حينما لا يعني ذلك أي شيء في واقع الأمر.


واضاف أنه ليس من المعقول إرسال مبعوث للأمم المتحدة من دون دعم سياسي من جانب كبار اللاعبين في مجلس الأمن. وقال ان دي ميستورا ليس بيده أي أوراق.


وفي الشهر الماضي قال عمران الزعبي وزير الإعلام السوري لرويترز إن نجاح مبادرة الأمم المتحدة تعتمد على ما إذا كانت الدول الداعمة للمتمردين ستلتزم بها.






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق