الثلاثاء، 31 مارس 2015

الائتلاف السوري المعارض يطالب بفرض حظر جوي على محافظة إدلب

الائتلاف الوطني السوري

الائتلاف الوطني السوري



طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض دول التحالف الدولي ضد داعش، بفرض حظر جوي على محافظة إدلب، بشكل عاجل وفوري، بغية حماية المدنيين من الهجمات الانتقامية لنظام الأسد، بعد أن سيطرت المعارضة على المدينة قبل أيام.


وفي بيان صدر عن الائتلاف الثلاثاء، فإن الناطق باسم الائتلاف، سالم المسلط، طالب فيه “بفرض الحظر الجوي، خشية أعمال انتقامية يشنها النظام”، ومن ما سماه الاحتلال الإيراني، “اللذين منيا بالهزائم الميدانية والتقهقر أمام الثوار”.


وبين المسلط أن نظام الأسد شن “فجر الثلاثاء، والاثنين، هجمات انتقامية على كل من إدلب والجيزة بريف درعا، راح ضحيتها قرابة 50 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال”. ودعا “دول أصدقاء الشعب السوري لتنفيذ خطة المنطقة الآمنة في شمال سوريا وجنوبها، وتسليح الجيش الحر بالسلاح النوعي القادر على حماية المدنيين من هجمات نظام الأسد، والحرس الثوري الإيراني، وتنظيم داعش”.


وحمّل المسلط “مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين وسلامة المناطق السكنية ومؤسسات الدولة، حيث أغار الطيران الحربي لنظام الأسد على الأحياء السكنية داخل مدينة إدلب، وقصفها بالصواريخ محدثاً مجزرة راح ضحيتها أكثر من 32 مدنياً من عائلة واحدة، استشهد فيها الأباء، والأبناء، والأحفاد، والأعمام، والعمات”.


وأفاد البيان أنه “انفجرت أيضا سيارة مفخخة أمس وسط بلدة الجيزة شرق محافظة درعا، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً على الأقل بينهم أطفال، فيما جُرح 40 آخرون، نُقلوا إثر ذلك إلى المشفى الميداني في البلدة، ومشافي ميدانية أخرى مجاورة بريف درعا الشرقي، كما أكد الأهالي حدوث دمار كبير نتج عن انفجار السيارة”.


يذكر أنه بعد 5 أيام من المعارك، أعلنت فصائل سورية معارضة، مساء السبت الماضي، السيطرة على مدينة إدلب شمالي سوريا بالكامل، لتكون ثاني مركز محافظة خارج سيطرة قوات النظام بالكامل بعد مدينة الرقة (شمال). وشارك في العملية كل من جبهة النصرة وحركة أحرار الشام، وفيلق الشام، وفصائل من الجيش السوري الحر، مثل لواء شهداء إدلب، وألوية صقور الجبل، ولواء الحق، وفرسان الحق، وشكلت غرفة عمليات مشتركة باسم (جيش الفتح).


ومنذ 15 مارس 2011 تطالب المعارضة السورية بإنهاء أكثر من (44) عامًا من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة، غير أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف ما يسميها بـ”الأزمة”؛ ما دفع سوريا إلى دوامة من العنف، ومعارك دموية بين قوات النظام والمعارضة، لا تزال مستمرة حتى اليوم وخلفت أكثر من 220 ألف قتيل و10 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها.






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق