نبه نائب الرئيس العراقي د. إياد علاوي إلى أن نقابة الصحفيين ووسائل الاعلام تشكل صميم ونواة الدولة والمجتمع المدني والتجربة الديمقراطية كونها خرجت من إرادة انتخاب الأسرة الصحفية لنقابتهم كجزء من الاتحادات والنقابات المهنية، وقال “ندعم الصحافة العراقية سياسيا ومعنويا بكل جهد نستطيع تقديمه لان الصحافة هي صوت الشعب”.
وأكد علاوي- خلال لقائة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة ونخبة من الصحفيين بمكتبة في بغداد وبحضور نواب ائتلاف “الوطنية” مساء أمس الثلاثاء – ان الرسالة للصحفيين العراقيين تقف اليوم بوجه موجة الاٍرهاب والتطرف، وتمكنت من تدمير الوسائل التي يستخدمها تنظيم (داعش) الإرهابي والحد منها وعززت الروح الوطنية بصفوف المجتمع العراقي.
ونوه إلى أن حماية الصحفيين تتحمل مسئوليتها الحكومة، ونرفض بشكل قاطع اي تجاوز او اعتداء عليهم، وما يقوم به الصحفيون العراقيون اليوم من مهمة صعبه بتصحيح مسار الدولة وتصويب اخطائها، ونرى من الكثير من وسائل الاعلام نسخة مما نؤمن به تماما ونعمل من اجل تحقيقه وصولاً لاستقرار العراق.
ولفت إلى أن العراق بحاجة لإجراء احصاء سكاني واقرار قانون الأحزاب وحوارات واسعة من اجل نجاح الحكومة الحالية التي ندعمها ومازال الحكم على أدائها من المبكر رغم ما نسمعه من عبارات طيبة لكننا ننتظر الأفعال لان الشعب العراقي لا يريد الكلام فقط بل خطوات حقيقية ليتحقق الأمان والاستقرار وتنتهي ظاهرة المليشيات والقتل والارهاب ودحر الجماعات المتطرفة، واجراء المصالحة الوطنية التي تدفع الظلم عن الناس، واذا وصلنا الى نهايات مسدودة سنترك العملية السياسية ونقف ضدها”.
ومن جانبه، أكد نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي وأعضاء مجلس النقابة :أن توجهات وافكار علاوي هي الأقرب لرجال العلم والمعرفة والثقافة والأدب والتي يشكل الصحفيون اساسها، وان الدولة ومؤسساتها يجب ان تستعين بالصحفيين المهنيين من ذوي الخبرة كي يتمكن الجميع من القضاء على الاٍرهاب وتحقيق الاستقرار للبلاد.
وقال: إن ما فعله الصحفيون عندما تمكنوا من تحطيم الماكينة الاعلامية والمواقع الالكترونية للجماعات الارهابية المتطرفة وخوض معركة مضادة بالخبر الرصين وإيقاف الصدمة والإشاعة والحرب النفسية التي مارستها تلك الجماعات والوقوف مع الحكومة والدولة والقوات الأمنية من اجل سلامة ووحدة العراق.
وأضاف سيواصل الصحفيون والإعلاميون طريقهم نحو خطوات متقدمة تتمثل بمواكبة الصحافة العالمية وتأسيس مؤسسات متخصصة وصحف اقتصادية وطنية ترتقي بالبلاد لمصاف الدول المتقدمة.
أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق