عالم حواءعالم مبهم به الكثير من الألغاز التى تحتار فيها هى شخصيا, فمن المعروف ان اهتمامات وتطلعات بنات حواء مختلفة بأختلاف العمر والثقافة والمستوى التعليمى, وبالرغم من ذلك يوجد بين بنات حواء بعض العوامل المشتركة التى تجمع بينهم,فالبحث عن السعادة وتحقيق الذات بالتأكيد هم الشغل الشاغل لكل البشر, ولكن هناك اوقات يقف فيها الأنسان ليتعرف على معنى الشعور بالسعادة وما القدر الذى اصابه منها, وهذا بالفعل ما يحدث لبنا ت حواء اللاتى لم يتزوجن بعد ولم تتيح لهم فرصة لقاء فارس الأحلام والشعور بمشاعر الحب التى تتمناها كل فتاة, لذا دعنى عزيزى القارئ اليوم نلقى نظرة على عالم حواء الغير مرتبطة ولنعرف كيف تحظى بالسعادة فى الحياة .
عالم حواء الغير مرتبطة :
قد يكون حلم من احلام حواء الغير مرتبطة تحقيق ذاتها وتطوير نفسها فتقوم ببناء نفسها مهنيا وعلميا وفكريا بالأضافة الى تدعيم علاقتها بأسرتها واصدقائها, لأن حواء تشعر بالأمان والأرتياح النفسى وسط من يحبونها فحب المحيطين لحواء واهتمامهم بها يعطيها دفعة لحب الحياة والشعور بالسعادة,ولكن يبقى السؤال هل هذا المقدار من الحب والأهتمام هو ما تحتاجة حواء الغير مرتبطة ؟ سؤال نجيب عليه اليوم من خلال" موقع حواء" ولكن لابد اولا ان نتعرف فى سطور قليلة على طبيعة حواء التى فطرها الله سبحانه وتعالى بها.
طبيعة حواء :
لابد ان تعرف عزيزى القارئ ان حواء كائن معطاء بالفطرة, بمعنى ان حواء تشعر بسعادة بالغة عند قيامها بالعطاء, فهى تجد سعادتها عندما تشعر بالأحتياج لها ولعطائها, مما يفسر لنا حساسية حواء الغير مرتبطة وشعورها ببعض الحزن لعدم زواجها وتكوين اسرة ورعاية الأطفال, فشعور حواء بأن هناك من هم بحاجة اليها والى عطائها هو اسمى تطلعتها.
والأن عزيزى القارئ وبعد ان تعرفت على طبيعة بنات حواء لابد ان نتعرف على الطرق المثلى الت توفر لحواءالشعور بالسعادة فى الحياة.
الطرق المثلى التى توفر لحواء السعادة :
طبيعة حواء المعطائة هى سر الشعور بالسعادة فى الحياة, فمن الممكن استغلال هذه الطبيعة فى بعض الأعمال المفيدة ذات العائد المعنوى الذى قد يشبع لدى حواء الشعور بالأمان والسعادة والحنان, قد تتسائل عزيزى القارئ هل هناك اعمال تحقق السعادة والراحة النفسية, الأجابة نعم هناك الكثير من الأعمال التى تنعش النفس وتجعلها مفعمة بالبهجة والسعادة وتعتبر بديل نفسى قد يشعر حواء بالسعادة وبتفريغ طاقاتها العاطفية, لذا لا تسخر منى عزيزى القارئ فالمحاولة خير برهان على ما اقول .
1- الأهتمام بالأطفال الأيتام من خلال زيارتهم والأهتمام بهم وبتوفير احتياجاتهم سواء المادية او المعنوية كفيل بأدخال الشعور بالسعادة فى نفس حواء واحساسها بمشاعر الأمومة التى تفتقدها, فتذكر عزيزى القارئ ان الأحتياج متبادل فهؤلاء الأطفال بحاجة الى ام وحواء الغير مرتبطة فى امس الحاجة الى من تهتم بهم, اذن المشاعر بالقطع ستكون متبادلة.
2- مراعاة الأهل وصلة الرحم والحرص على مساعدة المحيطين يدخل الشعور بالسعادة على حواء وبالقطع على المحيطين بها, فهذا العمل من شأنه شعور برضا حواء عن ذاتها .
3- حواء الغير مرتبطة قد تجد وقت كبير غير مستثمر لديها, لذا لابد ان تجد لها هدف يدخل السعادة على نفسها ويخرج الطاقات الكامنة داخل نفسها, فقد تكون هناك هوايات او مهارات لم تستثمرها بعد, لذا نصيحتى لبنات حواء بمحاولة استكشاف الذات من جديد .
4- حواء الغير مرتبطة من الممكن ان تجد سعادتها فى مواصلة الدراسة او الألتحاق بالجامعة التى كانت حلم من احلام حياتها ولم يتحقق, فقد تكون حواء فى حاجة ماسة الى هدف جديد يحى حياتها ويثير فى روحها البهجة والسعادة فكل انسان بدون هدف يعيش غير سعيد متخبط لا يعرف له طريق .
5- ممارسة الرياضة بالقطع لها العديد من الفوائد بالنسبة للصحة والنفسية ايضا, فالرياضة تعمل على رفع الروح المعنوية وبالتالى تجعل هناك نوع من التغيير والتجديد فى رتم الحياة الممل الذى قد تشعر به حواء الغير مرتبطة.
والأن عزيزتى حواء بعد ان نقلنا لك كيف تحظى بالسعادة والأبتهاج فى حياتك, لابد ان اهمس بأذنك بالسر وراء الشعور بالسعادة وانشراح الصدر فهذا الدواء الذى سأقدمه لك مجرب ولم يصفه طبيب بل وصفه رب العالمين عندما ذكر فى كتابة العزيز (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) الرعد:28) , فالمداومة على قراءة ما تيسر من الأيات بصفة يومية كفيل بأدخال البهجة والسرور والرضا عن النفس بقلبك .
[/B]
0 التعليقات:
إرسال تعليق