إن الفائدة الكبري من وراء استعمال العاب الفلاش هي تحسين مهارات اللاعب وبراعته ومحو أمية الكمبيوتر ، كما تحسن العاب الفلاش من مهارة الرسم عند الاطفال والمراهقين عن طريق تجربة اكثر واقعية وإيحاء من خلال العاب العاب بنات علي سبيل المثال لا الحصر فالعاب الفلاش في الوقت الحاضر تطورت بشكل مذهل وسريع عن طريق أطفال ومراهقين وشباب صغار ساهموا في تطوير العاب الفلاش علي مر السنوات الماضية مما أثمر عن وجود العاب فلاش علي الانترنت من خلال الكمبيوتر تجعل الجميع لا الصغر فقط أو المراهقين يقبلون علي تعلم الكمبيوتر وبالتالي محو أمية الكمبيوتر .
هذه الصفة تجعل من صناعة العاب الفلاش تشكل قوة كبيرة في حياة كثير من المراهقين ومع ذلك ، العديد من الدراسات تظهر أن العاب الفلاش ، وخاصة تلك ذات المحتوى العنيف ، تؤثر سلبا على سلوك المراهق العدوانية.
يرتبط جزء من الزيادة في السلوك العدواني بالسماح للأطفال بلعب العاب الفلاش العنيفة لفترات طويلة وبدون إشراف من الأباء . فإن غالبية المراهقين اعترف بأن آبائهم لا تفرض حدا زمنيا على عدد الساعات التي يسمح لهم فيها بلعب العاب الفلاش. وأظهرت الدراسة أيضا أن معظم الآباء لا يعرفون محتوى العاب الفلاش أو العاب حرب فلاش ولا يهتمون بقراءة تقييم العاب حربية مثلا أو العاب قتال قبل السماح لأولادهم بلعبها.
"لعبت الفتيات المراهقات العاب العاب بنات لمدة متوسطها 5 ساعات أسبوعيا في حين أن الأولاد في المتوسط في 13 ساعة في الأسبوع". البحث ذكر أيضا أن المراهقين الذين يلعبون العاب الفلاش العنيفة لفترات طويلة من الزمن تظهر السلوكيات التالية عليهم :
تميل إلى أن تكون أكثر عدوانية
هم أكثر مواجهة وحوار بدون خجل مع معلميهم
هم أكثر ميلا للعنف مع أقرانهم وأكثر ميلا للمشاحنات
طول فترة تركهم يلعبون العاب الفلاش والانترنت بدون رقابة تقلل من مستواهم الدراسي.
العاب الفلاش أيضا تشجيع اللاعبين لتحديد الدور الذي تؤديه ومع شخصياتهم المفضلة. ويشار إلى هذا على أنه الشخصية الرئيسية في لعبة الفلاش لان اللاعبين قادرون على اتخاذ القرارات التي تؤثر على تصرفات شخصية..
وفي بيان مشترك من قبل انعقاد مؤتمر القمة الصحة العامة في الكونغرس ، وعدد من الجمعيات الطبية الأميركية -- الجمعية الطبية الأميركية ، الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال ، جمعية علم النفس الأمريكية ، الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة والأكاديمية الأميركية لطب النفسي للأطفال والمراهقين علي الآباء والأمهات الحذر حول العنف في وسائل الإعلام وتأثيره السلبي على الأطفال وذكر تقريرهم على أن التعرض لوسائل الإعلام العنيفة يمكن أن ترتقي مشاعر وافكار العدوانية ، وخاصة عند الأطفال. يمكن لهذه التأثيرات أن تكون طويلة الأجل على السلوك العدواني . على الرغم من أن دراسات أجريت على عدد أقل من العاب الفلاش التفاعلية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق