الأخبار القادمة من ستديو تطوير العاب Arkane التابع لشركة النشر "بيثيدا" تشير إلى أن لعبه التسلل والتخفي من منظور الشخص الأول Dishonoured القادمة في نهاية العام الجاري ستتطلب حوالي 12 ساعة كاملة لإنهائها وذلك للاعبين الذين يفضلون السرعة والإنجاز في ألعاب الفيديو.. ولكن هذا الأمر قابله العديد من الانتقادات نظراً لأن اللاعبين توقعوا طول المدة الزمنية للعبة بمتوسط 25 ساعة.
حول هذا الأمر تحدث "هارفي سميث" المخرج المشارك في تطوير لعبه التسلل والتخفي قائلاً: "أسلوب اللعب والمدة الزمنية للعبة تتأثر بالعديد من العوامل وتعتمد على الطريقة التي ينتهجها كل لاعب ولكن في المتوسط سيتمكن المستخدمون من إنهاء لعبه التسلل والتخفي في فترة تقدر بـ12 إلى 14 ساعة، أما اللاعبون الذين يفضلون استكشاف بيئة اللعبة والتعرف على كل محتوياتها فسيقضون ضعف هذا الوقت لإنهائها".
حول هذا الأمر تحدث "هارفي سميث" المخرج المشارك في تطوير لعبه التسلل والتخفي قائلاً: "أسلوب اللعب والمدة الزمنية للعبة تتأثر بالعديد من العوامل وتعتمد على الطريقة التي ينتهجها كل لاعب ولكن في المتوسط سيتمكن المستخدمون من إنهاء لعبه التسلل والتخفي في فترة تقدر بـ12 إلى 14 ساعة، أما اللاعبون الذين يفضلون استكشاف بيئة اللعبة والتعرف على كل محتوياتها فسيقضون ضعف هذا الوقت لإنهائها".
وعلى الرغم من إن المطور أكد أن اللاعبين غير المحترفين سيستغرقون حوالي 24 ساعة للوصول لنهايتها، إلا أن الاعتراضات بدأت بكثرة في مجتمعات اللاعبين اعتراضاً على مدة القصة القصيرة نسبياً، وحقيقة لا يمكن أن تكون كل لعبة مشابهة لألعاب العالم المفتوح وتمتد لمئات الساعات.. فجودة اللعبة ونجاحها لا يعتمد على طول القصة في الأساس ولكن على كم المتعة والإثارة الذي توفره للاعبين.. وهذا يجعلنا نتساءل: ما الوقت المناسب لإنهاء لعبة فيديو من نوع الأكشن؟
ربما يفضل الأشخاص الذين يحملون المسؤوليات العائلية أن تكون قصة اللعبة قصيرة نسبياً، وهذا لا يعني أن تصل المدة الزمنية إلى 5 ساعات كما يحدث بكثرة في الفترة الأخيرة ولكن من 8 إلى 12 ساعة هي مدة مقبولة جداً (عدا ألعاب الآر بي جي والاستراتيجي)، فنحن نفضل 8 ساعات من المتعة والأكشن والمعارك الملحمية بدلاً من 30 ساعة من العروض السينمائية والمحادثات التي لا فائدة منها.
فهل حقاً 12 ساعة تعتبر مدة غير كافية على لعبة أكشن من منظور الشخص الأول تخرج لأول مرة للأسواق؟ التعليق متروك لكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق