أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ضرورة إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في صنع القرار بجميع القطاعات من خلال الجهود التي تبذلها الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في رسالة لجوتيريش بمناسبة “اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة”، ونشرها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وقال جوتيريش: “يذكرنا اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام بأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب الوفاء بالوعد بعدم ترك أحد خلف الركب، وخاصة الأشخاص ذوي الإعاقة البالغ عددهم 1.3 مليار شخص في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “واليوم، في منتصف الطريق نحو خطة عام 2030، لا يزال الأشخاص ذوو الإعاقة يواجهون التمييز المنهجي والحواجز التي تقيد اندماجهم الهادف في جميع مجالات المجتمع”.
وأشار جوتيريش إلى أن التنمية المستدامة الفعلية للأشخاص ذوي الإعاقة تتطلب تركيزا قويا على احتياجاتهم وحقوقهم – ليس كمستفيدين فحسب، بل كمساهمين ناشطين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وقال: “وهذا يعني ضمان وجود الأشخاص ذوي الإعاقة على كل طاولة صنع قرار، بما يتماشى مع اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعبر الجهود التي تبذلها الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة – من القضاء على الفقر إلى الصحة والتعليم والمناخ”.
واستطرد جوتيريش أن “الأمم المتحدة تقدم مثالا يحتذى به من خلال استراتيجيتنا لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن خلال دعم الدول الأعضاء وهي تقود التقدم لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة ومعهم”.
واختتم جوتيريش رسالته بتوجيه دعوة للعالم في هذا اليوم المهم للعمل جنبا إلى جنب مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتصميم وتقديم حلول تقوم على المساواة في الحقوق في كل بلد ومجتمع.
المصدر: أ ش أ
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق