ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني بدأ تدريبات عسكرية في الخليج يوم الثلاثاء، في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين طهران وواشنطن.
وفي السنوات الأخيرة حدثت مواجهات متفرقة في الخليج بين الحرس الثوري والجيش الأمريكي الذي اتهم البحرية التابعة للحرس الثوري بإرسال زوارق الهجوم السريع للتحرش بسفن حربية أمريكية أثناء عبورها مضيق هرمز.
وتعارض طهران وجود القوات البحرية الأمريكية والغربية في الخليج وتجري تدريبات بحرية سنوية على مراحل في الممر المائي الذي تمر عبره نحو 30 بالمئة من إجمالي تجارة النفط الخام والسوائل النفطية الأخرى المنقولة بحرا.
وقالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء ”المرحلة الأخيرة من التدريبات والتي يطلق عليها اسم ’النبي العظيم 14‘ بمشاركة قوات الحرس البحرية والجوية بدأت في البر والجو والبحر والفضاء … في مضيق هرمز والخليج الفارسي“.
وقال الحرس الثوري في بيان نقلته وكالة فارس إن قواته البحرية والجوية ستستخدم ”الصواريخ والطائرات المسيرة ووحدات الرادار“ في التدريبات.
وأظهرت صور بالأقمار الصناعية نشرت يوم الاثنين أن إيران نقلت مجسما لحاملة طائرات أمريكية إلى المضيق فيما يشير إلى أنها ستستخدمه كهدف في التدريبات.
وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والولايات المتحدة في 2018 عندما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وأعاد فرض العقوبات التي خفضت بشدة صادرات طهران النفطية.
وقال الحرس الثوري في أبريل إن طهران ستدمر السفن الحربية الأمريكية في الخليج إذا تعرض الأمن الإيراني للتهديد. وهدد المسؤولون الإيرانيون مرارا بغلق المضيق إذا لم تتمكن طهران من تصدير النفط أو إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق