أعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، اليوم الثلاثاء، أن أي خفض قد يحدث في قوات الولايات المتحدة بأفغانستان لن يكون مرتبطا بالضرورة بصفقة مع حركة طالبان، في إشارة إلى احتمال حدوث تخفيض لمستوى القوات بغض النظر عن المسعى القائم لإقرار السلام.
وقال إسبر، في تصريحات صحفية اليوم وهو في طريقه إلى لندن لحضور قمة حلف شمال الأطلسي، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تناقش منذ فترة، سواء في الداخل أو مع الحلفاء، تخفيضات محتملة في حجم القوات.
وأضاف “أنا على يقين من أن بالإمكان خفض أعدادنا في أفغانستان وفي نفس الوقت ضمان ألا يصبح المكان ملاذا آمنا لإرهابيين يمكن أني هاجموا الولايات المتحدة”، دون أن يذكر رقما محددا، وتابع:”يتفق حلفاؤنا معنا أيضا في أن بإمكاننا إجراء تخفيضات”.
ولم يشر إسبر إلى أي تطورات في الأيام القادمة أو يلمح إلى احتمال التطرق إلى مسألة إحداث تخفيضات جديدة للقوات في أفغانستان خلال مناقشات حلف شمال الأطلسي هذا الأسبوع.
وعند سؤاله عما إذا كان سيثير الموضوع في لندن، قال “لا أعتقد أن هناك أي أخبار جديدة في الوقت الحالي. نناقش هذا منذ فترة”.
وتردد أنباء بأن الولايات المتحدة تتجه لخفض عدد جنودها إلى 8600 جندي مع الاستمرار في تنفيذ مهمة فعالة ورئيسية لمحاربة الإرهاب بالإضافة إلى تقديم قدر من المشورة للقوات الأفغانية.
وجاء في مسودة اتفاق تم التوصل إليها في سبتمبر قبل انهيار محادثات السلام أنه سيجري سحب آلاف الجنود الأميركيين مقابل ضمانات بألا تستخدم جماعات متشددة أفغانستان كقاعدة لشن هجمات على الولايات المتحدة أو حلفائها.
المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق