قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، إن 208 أشخاص على الأقل قتلوا جراء قمع الحركة الاحتجاجية التي بدأت منتصف نوفمبر في إيران، ردا على رفع أسعار الوقود.
وأوضحت المنظمة، بناء على تقارير موثوق بها، إن العشرات قتلوا في مدينة شهريار في محافظة طهران، وهي إحدى المدن الأعلى في حصيلة القتلى، مشيرة إلى أن عائلات الضحايا تعرضت للتهديد والتحذير من التحدث إلى الإعلام أو إقامة جنازات لقتلاها.
ووصف رئيس الأبحاث في المنظمة في الشرق الأوسط فيليب لوثر، عدد القتلى بأنه دليل على أن قوات الأمن الإيرانية نفذت موجة قتل فظيعة، مشيرا إلى أن عمليات القتل نتجت كلها تقريبا من استخدام الأسلحة النارية، ودعا المجتمع الدولي إلى العمل على ضمان محاسبة المسئولين.
وكانت المنظمة أعلنت على تويتر، الجمعة الماضية، أن عدد قتلى الاحتجاجات في إيران بلغ 161 ، مقارنة بتقدير سابق بلغ 143، لكنها قالت إن العدد الفعلي للقتلى قد يكون أعلى بكثير على الأرجح.
وكان تقرير سابق للمنظمة ذكر أن المحتجين في إيران قتلوا عبر القنص من فوق الأسطح، والمروحيات، وملاحقتهم في الطرقات بالهراوات والعصيّ.
واندلعت الاحتجاجات في 15 نوفمبر في معظم المحافظات الإيرانية على مدى 5 أيام ضد قرار الحكومة برفع أسعار الوقود بشكل غير مسبوق، إلا أن السلطات قمعتها بسرعة وفرضت تعتيما شبه كامل على الإنترنت لمدة أسبوع.
المصدر: وكالات
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق