قالت السلطات المحلية في شرق الكونجو الديمقراطية، اليوم الأحد، إن من يشتبه في أنهم مسلحون قتلوا 14 شخصا الجمعة في استمرار لأعمال عنف دائرة منذ نحو شهر عقدت جهود احتواء مرض الإيبولا.
وجاء الهجوم على قرية كوكوتاما التي تقع على بعد نحو عشرة كيلومترات إلى الجنوب الغربي من أويتشا في اقليم نورث كيفو ليضيف لعدد القتلى الذي فاق المئة منذ 30 أكتوبر مع بدء الجيش لعملية للتخلص من القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة متشددة تنشط في منطقة غابات كثيفة على الحدود مع أوغندا.
ووقع هجوم الجمعة على بعد بضعة أميال من موقع هجوم آخر قبله بأيام وأسفر عن مقتل 19 شخصا.
وقال دونات كيبوانا المسؤول عن منطقة بيني ”في الوقت الذي يبذل فيه الجيش قصارى جهده لتحييد تمرد القوات الديمقراطية المتحالفة ينقض المتمردون على المدنيين العزل كوسيلة للانتقام“.
وتعوق أعمال العنف والاضطرابات جهود احتواء ثاني أسوأ تفش للإيبولا على الإطلاق والذي أودى بحياة 2200 شخص منذ الإعلان عن ظهور المرض في أغسطس 2018.
وحذرت منظمات دولية يوم الجمعة من احتمال تفاقم تفشي المرض بعد أن أجبرت الهجمات على مراكز صحية منظمات الإغاثة على تعليق عملياتها أو سحب موظفيها من مواقع انتشار المرض.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق