واصلت فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض في بلدة دورس في غرب ألبانيا اليوم الخميس على أمل انتشال رضيعين توأمين أحياء بعد يومين من الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعين شخصا.
وتنقص ألبانيا خبرات الإنقاذ اللازمة حيث لم تشهد زلازل مدمرة منذ 1979. وأرسلت إيطاليا واليونان ورومانيا ودول أخرى فرق إنقاذ للبحث عن ناجين من الزلزال الذي أعقبته 530 هزة ارتدادية تجاوزت قوة بعضها الخمس درجات.
وتوقفت أعمال الإنقاذ في بلدة ثوماني الشمالية، حيث لقي 22 شخصا حتفهم، بعد انتشال جميع الضحايا.
وشعر السكان بالزلزال الذي وقع على بعد 30 كيلومترا غربي العاصمة تيرانا في أنحاء البلقان وفي منطقة بوليا الواقعة في جنوب إيطاليا عبر البحر الأدرياتي.
وانتشلت فرق الإنقاذ نحو 45 أحياء من بين الأنقاض، وبعض المصابين البالغ عددهم 650 في حالة خطيرة.
وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ في منطقتي دورس وثوماني الأكثر تضررا لمدة 30 يوما وتعهدت ببناء منازل جديدة بنهاية العام المقبل لمن فقدوا منازلهم.
ألغت ألبانيا احتفالات كانت ستقام بمناسبة عيد الاستقلال.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق