أفادت فضائية “العربية”، إعلان الرئيس السوداني، عمر البشير، حالة الطوارئ في البلاد، وتخليه عن رئاسة الحزب الحاكم، وعدم الترشح للانتخابات القادمة، فضلًا عن تشكيل حكومة كفاءات.
فيما أعلن التلفزيون السوداني الرسمي، أن البشير سيوجه خطابًا بعد ساعة من الآن، إلى الأمة.
وكان البشير، قال أمس الخميس، إنه يثق في لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث الاحتجاجات الأخيرة، برئاسة وزير العدل، موجهاً كافة الأجهزة الحكومية والمؤسسات بالتعاون مع اللجان لإتمام أعمالها.
وتؤكد إحصائيات حكومية سقوط 31 شخصاً منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 19 ديسمبر 2018.
وقال البشير لدى لقائه وزير العدل، محمد أحمد سالم، ببيت الضيافة إن الدولة تدعم كافة جهود وزارة العدل لتعزيز سيادة حكم القانون وتطوير حقوق الإنسان.
وكان مدير شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، سيريل سارتور قد حذر من أن يؤدي استخدام العنف من قبل السلطات إلى تعويق الجهود الرامية لإزالة اسم السودان من قوائم الأرهاب. وقال من العاصمة الخرطوم إنه: “من غير المقبول مطلقاً أن تستخدم قوات الأمن العنف المفرط، التطورات الحالية تهدد عملية التفاوض”.
وأوضح وزير العدل في تصريح صحفي انه قدم تنويراً لرئيس الجمهورية حول خطة الوزارة فيما يلي الإصلاح القانوني ومراجعة القوانين واختصاصاتها بشأن حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية والملكية الفكرية والرقابة علي الشركات وقضايا الدستور.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق