انتشر أعوان الأمن والشرطة وقوات مكافحة الشغب، بمختلف الشوارع الرئيسية للعاصمة الجزائر، تحسبا لانطلاق مسيرات سلمية مرتقبة معارضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الجمعة.
ومن المتوقع أن تنطلق المسيرات قبل وعقب صلاة الجمعة، حسب ما نادى به نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وشهدت الشوارع حركة أمنية غير معتادة، صباح اليوم الجمعة، في مقابل علو الأصوات المنادية للخروج إلى الشارع، احتجاجا على إبداء الرئيس الحالي، عبر العزيز بوتفليقة، رغبته للترشح لولاية رئاسية خامسة، بعد عشرين سنة من حكم البلاد.
ويتخوف الجزائريون، موالاة ومعارضة، من “جر المسيرات السلمية نحو منعرج أمني قد لا يكون رحيما بالبلاد”، وقد شهدت شبكة الإنترنت ليلة أمس، تشويشا، بداية من الساعة الثامنة مساء”، اعتبره الناشطون محاولة من النظام لوقف “في تصعيد تواصل الراغبين في الخروج لوقفات احتجاجية منددة بالعودة الخامسة”.
في الوقت الذي تبرأت، وزارة الاتصال والتكنولوجيات، من القطع العمدي، شبه التام للإنترنت، لجأ المستخدمون إلى تقنية الـ “في بي إن” هذا التطبيق الذي يسمح بتغيير عنوان الـ “آي بي” أو (بروتوكول الإنترنت) والتمويه عن مكان الاتصال بالإنترنت.
يشار إلى أن الجزائر سوف تشهد انتخابات رئاسية في 18 ابريل المقبل.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق