قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية لصحيفة شتوتجارتر تسايتونج في مقابلة إن أي طلب من بريطانيا لتمديد محادثات الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد الموعد النهائي في 29 مارس لن يعارضه أحد في أوروبا.
وبينما لم يتبق سوى أسابيع قليلة على موعد الخروج، لا يريد برلمان بريطانيا قبول اتفاق الانسحاب الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي والاتحاد الأوروبي، ويرى كثير من مسؤولي الاتحاد أن تأجيل موعد الخروج هو السبيل الوحيد لتجنب خروج بريطانيا دون اتفاق.
وقال يونكر للصحفية الألمانية ”أي قرار بطلب مزيد من الوقت يقع على عاتق المملكة المتحدة. إذا تم تقديم مثل هذا الطلب، فلن يعارضه أي شخص في أوروبا. إذا كنت تسأل عن مدة تأجيل الانسحاب الممكنة، ليس لدي أي إطار زمني محدد“.
ويشير كثير من مسؤولي الاتحاد الأوروبي إلى أن انتخابات البرلمان الأوروبي في الفترة من 23 إلى 26 من مايو أيار والجلسة الأولى للبرلمان الجديد في بداية يوليو تضع حدا زمنيا طبيعيا لأي تمديد، والذي ينبغي ألا نهاية يونيو.
وأشار يونكر أيضا إلى أن التمديد لفترة أطول قد يكون مشكلة، لكنه لم يستبعده.
وقال يونكر ”في عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تم تجاوز جداول زمنية كثيرة بالفعل. ولكنني أجد صعوبة في تصور أن الناخبين البريطانيين سيصوتون مرة ثانية في الانتخابات الأوروبية. أعتقد أنها ستكون مفارقة تاريخية. ومع ذلك لا يمكنني استبعاد الأمر“.
المصدر: رويترز
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق