أكد مصدر دبلوماسي فرنسي اليوم، الاثنين، أن بلاده أطلعت مصر ودول جوار ليبيا وبلدان أخرى في المنطقة و الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن على مبادرتها من أجل إنهاء الأزمة في هذا البلد،واشار الى وجود إجماع على تناسب التوقيت لعقد هذا الاجتماع.
وكشف المصدر أن البيان المرتقب صدوره غدا الثلاثاء عقب اللقاء بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون و قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة الوفاق الليبي فايز السراج- سيؤكد على عدم وجود حل عسكري في ليبيا بل سياسي،
وأضاف المصدر أن السراج هو الممثل الشرعي في ليبيا و هو رئيس حكومة الوفاق المدعومة من الامم المتحدة الا ان ميزان القوى على الأرض يفتح المجال لإمكانية المضي نحو حل سياسي عبر المبادرات الدبلوماسية.
وأوضح المصدر أن لقاء “أبوظبي” في مايو الماضي بين حفتر و السراج مثل مرحلة و لكنها لم تسفر عن نص توافقي بينهما و أعقبه حالة من انعدام الاستقرار على الأرض ثم التقدم الذي أحرزه المشير حفتر على الأرض و ذلك في الوقت “الذي نسعى فيه لدعم شرعية العملية التي تجريها الأمم المتحدة لا سيما و وساطة مبعوثها الجديد غسان سلامة”.
وحول إمكانية اقتسام السلطة، أكد المصدر أن هناك سيناريوهات متعددة مطروحة حول مسألة الإدارة، مشيرا إلى أن الأمور ستتضح خلال الأشهر القادمة في هذا الشأن، وإلى مقترح السراج لإجراء انتخابات مبكرة في مارس 2018.
وأضاف أن اجتماع الغد لن يشهد تسوية كل الخلافات إلا أن هناك أملا أن يتم وضع مبادئ عامة تمكن الطرفين من إحراز تقدم، في ضوء رغبتهما المشتركة في إيجاد مخرج للأزمة الراهنة.
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق