قتل 24 شخصًا وأصيب 40 آخرين الاثنين، إثر تفجير انتحاري بسيارة ملغومة في المنطقة الغربية من مدينة كابول بأفغانستان، وفق ما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية، في حين أعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن التفجير.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، في رسالة عبر تطبيق تليجرام، إن “التفجير استهدف حافلتين تابعتين لمديرية الأمن الوطني الأفغانية”، وزعم أن “التفجير تسبب في مقتل 36 فردًا”.
وأغلقت الشرطة المنطقة التي يعيش فيها كثيرون من طائفة الهزارة التي يغلب عليها الشيعة، لكنها قالت إن الهدف من الهجوم لم يتضح بعد.
وقالت مصادر أمنية حكومية، إن “حافلة صغيرة مملوكة لوزارة التعدين دُمرت في الهجوم”.
وحسب نجيب دينش القائم بأعمال المتحدث باسم وزير الداخلية الأفغاني، فإن “ما لا يقل عن 24 شخصًا قُتلوا، كما أصيب 40 آخرون، لكن عدد الضحايا قد يرتفع بشكل أكبر”.
وطبقًا لمدير مستشفيات المدينة سالم راسولي، فإن “ما لا يقل عن 13 قتيلًا، و17 جريحًا نُقلوا إلى المستشفيات”.
ويزيد أحدث تفجير انتحاري من العنف المستمر في أفغانستان، حيث قٌتل ما لا يقل عن 1662 مدنيًا في النصف الأول من العام.
وجاء هذا التفجير بعد أسبوعين من إعلان تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن هجوم على مسجد في العاصمة كابول، أدى إلى قتل أربعة أشخاص على الأقل.
وتشير إحصاءات الأمم المتحدة، إلى أنه سقط في كابول ما لا يقل عن 20 في المئة من كل الضحايا المدنيين، الذين سقطوا هذا العام في أفغانستان، من بينهم 150 شخصًا قُتلوا في هجوم ضخم بشاحنة ملغومة في نهاية آيار.
وشنت حركة طالبان التي تحارب الحكومة، التي يدعمها الغرب من أجل السيطرة على أفغانستان، موجة من الهجمات في شتى أنحاء البلاد في الأيام الأخيرة، ما أثار اشتباكات في أكثر من ستة أقاليم.
وتتزامن عودة أعمال العنف مع تقييم الإدارة الأمريكية لخياراتها الاستراتيجية بالنسبة لأفغانستان، بما في ذلك احتمال إرسال مزيد من القوات لتعزيز مهمة التدريب وتقديم المشورة، التي تساعد بالفعل القوات الأفغانية.
المصدر: وكالات أنباء
اخبار عربية
0 التعليقات:
إرسال تعليق