السبت، 31 مايو 2014

6 مدن مشتعلة تحدد الفائز فى الصراع الليبى

ألقى الخلاف السياسى والصدام العسكرى الموجود فى ليبيا الآن ظلاله على مدنها الكبرى، فأصبح لزاما على كل مدينة أن تحدد الجانب الذى ستنحاز إليه، أو أن يفرض هذا الجانب سيطرته على المدينة عنوة سواء بحكم الأفكار الأيديولوجية أو القوة العسكرية. بنغازى هى النموذج الأكبرعلى سبيل المثال، على ما يحدث الآن فى ليبيا، حيث أصبح حفتر وقواته أبطالا قوميين بجانب قاطعى الرؤوس من تنظيم القاعدة، كما بدأت الصورة داخل طرابلس فى التغير، حيث بدأ المثقفون والنشطاء من غير ذوى التوجه الإخوانى إلى الميل لحفتر وتجميع الجيش، والضجر مما تفعله الكتائب والميليشيات فى شوارع المدينة وضواحيها، وقد حاولت «المصرى اليوم» من خلال تواجدها داخل ليبيا رصد نقاط القوة والضعف لكل طرف عبر هذه المدن. هناك مدن تسيطر عليها قوة واحدة بعينها مثل الزنتان ودرنة ومصراتة، ومدن أخرى تداخلت فيها الصراعات مثل بنغازى وطرابلس، وترصد «المصرى اليوم» فى هذه الخريطة ميزان القوى داخل ليبيا، والذى سيرسم فى النهاية لمن تكون الغلبة فى ذلك الصراع المسلح.

هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه






المصدر المصرى اليوم

0 التعليقات:

إرسال تعليق