قال وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينى عيسى قراقع، إن إسرائيل تستخدم المعتقلين الفلسطينيين كأداة للضغط والابتزاز السياسى، حتى ضد الولايات المتحدة للإفراج عن الجاسوس جوناثان بولارد المسجون فى الولايات المتحدة منذ 25 عامًا بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
وأشار قراقع إلى أن إسرائيل تنصلت من الالتزام بموعد الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى القدامى الذى كان مقررًا اليوم الأحد، وأجلت هذا الموعد بطريقة تلاعبت فيها بأعصاب المعتقلين والشعب الفلسطينى.
وأوضح أن هذا التأجيل يشكل أيضًا إخلالاً بما اتفق عليه حول الإفراج عن قدامى المعتقلين فى المواعيد المحددة، وأضاف قراقع قائلا: "اعتقد أن هذا يثير المخاوف والشكوك مستقبلاً حول الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى إذا ما ظلت إسرائيل تستخدم المعتقلين كأداة للضغط والابتزاز السياسى وتتصرف بمنتهى الوقاحة عندما تريد استخدام المعتقلين الفلسطينيين حتى لابتزاز أمريكا من أجل الإفراج عن الجاسوس بولارد".
وقال إنه لم يتم حتى الآن تسلم أسماء الأسرى الـ26 الذين سيفرج عنهم بشكل رسمى، مشيرًا إلى أنه من المتوقع أن تنشر هذا المساء القائمة الرسمية بأسماء هؤلاء الأسرى عقب اجتماع ما يسمى اللجنة الوزارية الإسرائيلية، ثم يفرج عنهم بعد 48 ساعة.
وأوضح قراقع أنه بناء على ذلك يتوقع الإفراج عن هذه الدفعة بعد منتصف ليل بعد غد الاثنين أو فجر الثلاثاء.. وأضاف: "سنستقبل أسرانا الذين سيحررون من سجون الاحتلال فهذا إنجاز وطنى وفرحة للشعب، إننا بانتظارهم ونتطلع لتحرر كل المعتقلين القابعين فى السجون وعودتهم إلى أسرهم".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق