طلب أعضاء فى الحكومة الموريتانية من رابطة الأئمة والعلماء (غير حكومية) مساعدة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم) فى الانتخابات البلدية بالعاصمة التى يخوض فيها الحزب جولة الإعادة ببعض الدوائر مع أحزاب معارضة، بينها حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (إسلامى)، بحسب وسائل إعلام محلية.
ويخوض الحزب الحاكم جولة الإعادة على مستوى المجالس البلدية مع أحزاب معارضة فى 8 من أصل 9 دوائر انتخابية بالعاصمة بنواكشوط، بينها 5 دوائر أمام حزب "التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية"، الذى يمثل جماعة الإخوان المسلمين فى موريتانيا.
وذكرت وكالة الأخبار الموريتانية (مستقلة) أن "إبراهيم ولد مبارك وزير التنمية الريفية بالحكومة رفقة كل من أحمد ولد النينى وزير الشؤون الإسلامية وعبد الله ولد احمد دامو مستشار الرئيس الموريتانى قد عقدوا اجتماعا بمكتب الرابطة (رابطة الأئمة والعلماء) لإبلاغهم طلبا من الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لوضع حد لصعود الإسلاميين الإرهابيين على مستوى العاصمة نواكشوط".
وأضافت الوكالة، أن "ولد امبارك الذى كان يرأس الوفد الحكومى خلال اللقاء، قال لأعضاء مكتب الرابطة، إن فوز الإسلاميين ببلديات العاصمة نواكشوط سيكون خسارة للشعب الموريتاني"، محملا الإسلاميين مسؤولية "تخريب" مصر وسوريا وتونس وليبيا (دول الربيع العربى).
واتهم الوزير الإسلاميين بـ"تخدير الشعب بدعاية دينية خطيرة".
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق