نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تحقيقا عن مدينة النجف العراقية، قالت فيه إنه على الرغم من أن سجل الشيعة فى الحكم فيها ليس جيد، إلا أن أبطالها القدامى لا يزالوا مقدسين.
يقول الكاتب باتريك كوكبورنن المتخصص فى الشأن العراقى إنه فى الأديان الأخرى، يبجل أتباعها الشهداء الذين ماتوا قبل قرون، إلا أن المذهب الشيعى فى العراق فريد لأن الكثير من شهدائه قتلوا فى الأربعين عاما الماضية مثل محمد باقر الصدر الذى كان خصما لصدام حسين والذى أعدمه فى عام 1980.
وفى 1991، حاصر الشيعة المدينة وتم ذبحهم عندما استعادتها دبابات صدام، وفى التسعينيات أنشأ محمد صادق الصدر التيار الصدى الذى يمزج بين الإحياء الدينى والقومية والنشاط السياسى والاجتماعى قبل أن يتم إطلاق النار عليه وولديه من قبل قتلة أرسلهم صدام حسين.
وفى عام 2004، خاض مقتدى الصدر وجيش المهدى معارك ضد الجيش الأمريكى فى الشوارع للسيطرة على المدينة.
ويمضى الكاتب قائلا، إن سيطرة الشيعة على المدينة لم تحقق الأفضل لها، وتحدث عن زيارته للمناطق المنكوبة بالفيضان غرب المدينة والتى دُمرت فيها قرى بأكملها ومنازل وطرقات، ولم يكن هناك من يقدم المساعدة للناجيين سوى الصليب الأحمر والصدريين.
المصدر اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق