الأحد، 1 ديسمبر 2013

رئيس الجامعة العربية المفتوحة: افتتاح مقر بالسودان فبراير القادم

الجامعة أعلنت الدكتورة موضى الحمودى رئيس الجامعة العربية المفتوحة مقرها الرئيسى "الكويت"، ووزيرة التربية والتعليم السابقة عن افتتاح المقر الجديد لفرع الجامعة بالسودان، خلال شهر فبراير القادم، مشيرة إلى أن هذا الفرع هو الرافد الثامن من روافد الجامعة التى تنتشر فى الدول العربية وهى مصر، والكويت، والسعودية، والأردن، والبحرين، وعمان، ولبنان، وسيتم لاحقا افتتاح فروع للجامعة فى موريتانيا والمغرب، وفلسطين التى تعد أكثر الدول العربية احتياجا لإنشاء فرع للجامعة بها وبهذا تتشكل منظومة متكاملة للتعليم المفتوح فى الوطن العربى نواتها الكويت.



وأكدت الدكتورة موضى الحمودى- أن التعليم المفتوح هو الأسلوب المستقبلى للتعليم فى العالم، مشيرة إلى أنه كنموذج تعليمى فى الوطن العربى قوبل بالشك والتردد من المنتمين إليه عند بداية إطلاق الجامعة قبل 10 سنوات، واليوم أصبح انتماء الطلاب لها مبعث فخرهم.



وأشارت الدكتورة موضى إلى أن هذا النوع من التعليم ما زال يواجه معوقات إدارية واجتماعية وتحديات مختلفة حيث يعتمد على استخدامات تكنولوجية لا تمتلكها بعض الدول العربية.



وأكدت أهمية نقل تجارب دول العالم التى تقدمت فى هذا المجال لجميع فروع الجامعة الثمانية بالدول العربية وفتح آفاق للتعاون الدولى بين الجامعات العريقة للاستفادة من خبراتها من أجل إعطاء فرصة للاحتكاك بهم وإعطائهم الخبرة الكافية فى مجال التعليم المفتوح، لافتة إلى أن هذا كان هو الهدف الرئيسى للمؤتمر العالمى الأول للتعليم المفتوح الذى نظمته الجامعة خلال الفترة من 25- 27 نوفمبر الماضى تحت رعاية أمير الكويت وبمشاركة فاعلة من 3 وزراء للتعليم العالى " الكويت، ولبنان، والسودان " ولفيف من المختصين والمهتمين والباحثين من 11 دولة عربية و6 دول أجنبية.



وأوضحت أن المؤتمر أسفر عن 5 توصيات أساسية سيتم الاستفادة منها عند وضع الخطط المستقبلية للجامعة، إذ أكدت أهمية اعتبار التعليم المفتوح والتعليم عن بعد الأسلوب المستقبلى لمواجهة الطلب المتزايد على التعليم العالى، وتسخير التكنولوجيا التى تتطور بشكل سريع لأغراض التعليم البحثى، ومراعاة الاستثمار والبحث والتطوير المستمر على الاستخدام الفعلى للتكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى ضرورة استخدام التعليم المفتوح كأداة للتنمية فى تطوير قدرات الأفراد والمجتمع وليس فقط لتوفير التخصصات العلمية والدراسة، وتشجيع حركة البحث العلمى التى تساهم فى الارتقاء بهذا النموذج من التعليم.



جدير بالذكر أن الجامعة العربية المفتوحة، عبارة عن جزء من مشروع تنموى يتبناه الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس برنامج الخليج العربى للتنمية، وبها أربعة تخصصات هى تقنية المعلومات وإدارة الأعمال واللغة الإنجليزية والتربية، وهناك بعض البرامج قيد الإعداد هى الهندسة والدراسات القانونية ودراسات الإعلام والإدارة الطبية ولكنها لم تقر بعد، ومن مميزات الدراسة فى الجامعة أن كل دولة تطبق البرامج الدراسية طبقا لظروفها ومؤسساتها وأجهزتها.






المصدر اليوم السابع

0 التعليقات:

إرسال تعليق