قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري قصفت بلدة الباب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شمال البلاد لليوم الثاني على التوالي، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا من بينهم 4 نساء، حين أسقطت الطائرات قنابل برميلية بدائية الصنع على منطقة للتسوق.
وذكر المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرًّا له، أن «عدد القتلى قد يرتفع، نظرًا لإصابة الكثيرين بجروح خطيرة في الغارة التي جاءت غداة مقتل 26 شخصًا في هجوم مماثل شنته قوات الرئيس بشار الأسد على نفس البلدة».
وأضاف المرصد أن «3 معارضين مسلحين من لواء التوحيد قتلوا في غارة السبت التي استهدفت مقره في بلدة الباب».
وأشار إلى أن «هجوم اليوم ربما استهدف جماعة أخرى من جماعات المعارضة المسلحة»، وعادة ما يتم إسقاط القنابل البرميلية من الجزء الخلفي للطائرة الهليكوبتر ونادرًا ما تصيب هدفها بدقة.
والقنابل البرميلية عبارة عن أسطوانات مملوءة بالمتفجرات أو براميل نفط.
وقال المرصد السوري إن 212 شخصًا قتلوا في أنحاء سوريا، السبت مما يرفع حصيلة القتلى منذ الخميس إلى أكثر من 600.
ولم تلُح في الأفق أي بوادر تذكر على إمكانية إنهاء الصراع بالطرق الدبلوماسية وتصاعد القتال منذ أن أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، عقد مؤتمر سلام في جنيف في 22 يناير.
هذا المحتوى من «المصري اليوم».. اضغط هنا لقراءة الموضوع الأصلي والتعليق عليه.
المصدر المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق