حسام أبو الفتوح رجل أعمال مصري ومؤسس مجموعة أبو الفتوح، وهو نجل رجل الاعمال المصري حسن أبو الفتوح.
تخرج حسام أبو الفتوح من كلية الهندسة جامعة القاهرة- قسم عماره وتم تعيينه معيداً بالقسم. في عام 1977، أصبح حسام أبو الفتوح الوكيل الوحيد لبي ام دبليو في مصر، ليصبح في نهاية المطاف المجمع الوحيد والأعلى جدارة للعلامة التجارية في مصر. وكان لمجموعة أبو الفتوح الفضل والتأثير التاريخي لنجاح والقبول الجماهيري لبي ام دبليو في مصرو خصوصاُ في مواجة توكيل مرسيدس الذي كان يحتل المركز الأول للسيارات الفاخرة في سوق السيارات المصري. و في عام 1994، تم تأسيس شركة دايو موتزر ايجبت، مشروع مشترك بين شركة دايو الكورية ومجوعة أبو الفتوح التي كانت تمتلك % 40 من اسهم الشركة. وحققت شركة دايو موترز ايجبت نجاح غير مسبوق في سوق السيارات المصري من خلال طرازات دايو لانوس ودايو نوبيرا، مما جعل مجموعة أبو الفتوح تحتل المركز الأول في صناعة السيارات في مصر طوال فترة التسعينات. بالإضافة كانت مجموعة أبو الفتوح توسعت في العديد من المجالات منها السياحة والمقاولات إلى ان وصل حجم المجموعة إلى 35 شركة في اواخر التسعينات .
و في عام 2002 تعرض حسام أبو الفتوح إلى سلسلة من الاتهامات ومحاولة تشوية السمعة من قبل النظام المصري السابق. حيث تم اتهامة بالعديد من التهم منها الاستيلاء على مليار و 400 مليون جنيه من أموال بنك القاهرة وحيازة سلاح بدون ترخيص. وبعد ست سنوات من تداول العشرات من القضايا ضد حسام أبو الفتوح في ساحات القضاء المصري، تمت تبرئته من التهمة الاستيلاء على مليار و 400 مليون جنيه في عام 2008 وأيضاُ تبرئته من التهم الأخرى التي كانت موجة الية.
و هذة الازمة التي استمرت ست سنوات ادت إلى ضياع توكيل بي ام دبليو من مجموعة أبو الفتوح بالإضافة الي ان في ذات الوقت قد اعلنت شركة دايو الكورية وهي الشركة الام عن اشهار افلاسها وتم شرائها من قبل شركة جنرال موترز الأمريكية مما أدى إلى توقف مجموعة أبو الفتوح عن إنتاج طرارزات دايو.
و لكن على الرغم من هذة الازمة التي مررت بها مجموعة أبو الفتوح، في عام 2006 حصلت المجموعة بقيادة المهندس حسن أبو الفتوح، نجل حسام أبو الفتوح، الذي كان لا ينهاز الخامس والعشرين من العمر عندما اضطر للوقوف لمواجهة هذة الازمة، على توكيل سيارات الشركة الصينية "شيرى" وبدأ تجميع العديد من طرازات شيرى بمصنع أبو الفتوح بمدينة 6 أكتوبر تحت اسم "اسبرانزا" من خلال التمويل الذاتى للمشروع دون اللجوء إلى اقتراض رأس مال من أي بنك .
ودخلت مجموعة أبو الفتوح السوق المصري مرة أخرى بقوة، وبالرغم من الانتقادات وتشكك السوق المصري من ظرازات السيارات الصينية. ونتج عن هذا نجاح ساحق في الصناعة المحلية للسيارات الذي حققتة المجموعة إلى توجة وزارة المالية المصرية بالطلب من مجموعة أبو الفتوح الانضمام لمشروع احلال التاكسى الذي أيضاً يعرف تحت اسم "التاكسى الابيض" الذي كان علامة تاريخية في مجال النقل العام في مصر . في عام 2009 حازت مجموعة أبو الفتوح على أفضل موزع في العالم من شركة "شيرى" الصينية وتسلم الجائزة المهندس حسن أبو الفتوح، رئيس مجلس إدارة شركة دايو موتوز ايجيبت.
و في عام 2010 احتلت مجموعة أبو الفتوح بقيادة المهندسي حسام أبو الفتوح وحسن أبو الفتوح المركز الثاني في مبيعات التصنيع المحلى في سيارات الركوب والمركز الأول في عدة فئات، اسبيرانزا ِ113A بواقع 40% في فئة 1300 سى سى واسبيرانزا التيجو بواقع 65% من سيارات الركوب المتعددة الأغراض. كما تحتل المجموعة المركز الثاني بالسيارة اسبيرانزا ِ620 من سيارات الركوب سعة 2000 سى سى.
و تستمر مجموعة أبو الفتوح في العمل في العديد من المجالات وخاصاً مجال صناعة السيارات ذات الطرازات المختلفة التي وصل حجم مبيعاتها في السوق المصري ما يزيد على 180.000 سيارة مصنعة محليا من موديلات مختلفة منها 37000 سيارة اسبيرانزا مصنعة محليا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق