الاثنين، 26 يناير 2015

رئيسة الأرجنتين تعتزم حل وكالة المخابرات

أعلنت رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز عزمها حل وكالة المخابرات وسط شكوك في أن ضباط فاسدين بالوكالة كانوا وراء وفاة غامضة لعضو في النيابة العامة كان يحقق في تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس عام 1994.


وفي أول كلمة لفرنانديز عبر التلفزيون منذ العثور على ألبرتو نسمان مقتولا برصاصة واحدة في الرأس قالت الاثنين إنها سترسل للكونجرس مشروع قانون لإقامة جهاز أمني جديد سيكون أكثر شفافية.


كانت وفاة نسمان في 18 يناير قبل يمثل امام الكونجرس ليجيب على أسئلة تتعلق بمزاعمه أن فرنانديز تآمرت لتعطيل سير التحقيق في الهجوم قد تسببت في عاصفة من نظريات المؤامرة بعضها ضد فرنانديز نفسها.


لكن حكومتها تقول إن نسمان غرر به لاتهام فرنانديز بهذه المزاعم وإنه قتل عندما لم يعد مفيدا لأولئك الذين دبروا المؤامرة.


وأضافت الحكومة أن الفضيحة مرتبطة بصراع على النفوذ داخل جهاز المخابرات وضباط اقيلوا في الآونة الأخيرة.


وقالت فرنانديز إن مشروع القانون سيرسل إلى الكونجرس قبل رحلتها إلى الصين مطلع هذا الأسبوع وإن المشرعين سيعقدون جلسات استثنائية اثناء عطلة فبراير شباط لمناقشة مشروع القانون.


وأضافت “نحن بحاجة لأن نجعل أجهزة المخابرات أكثر شفافية لأنها لم تخدم مصالح البلاد.”


وكان نسمان يقول إن الرئيسة فتحت قناة اتصال خلفية سرية بإيران للتغطية على ضلوع طهران المزعوم في التفجير والحصول على النفط الإيراني الضروري لسد عجز في الطاقة بالأرجنتين. وقالت فرنانديز إن الاتهامات سخيفة.


وتعرضت فرنانديز لانتقادات من خصومها السياسيين بسبب طريقة تعاملها مع تداعيات وفاة نسمان.


المصدر: رويترز






اخبار عربية

0 التعليقات:

إرسال تعليق